بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
سوف نهتم في هذه المقالة الشيّقة بمرض السرطان ، عافانا و عافاكم الله.
السرطان هو عبارة مجموعة الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية Aggressive (وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود)، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو Invasion الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقلية. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو وليس لهُ القدرة على الانتقال أو النقلية. كما يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.
بعد هذا التمهيد البسيط ، نشير إلى أنّ الخلايا السرطانيّة تنشأ من تغير في المادة الوراثيّة و يرجع العلماء هذا التغير إلى أربعة عوامل و هي :
1.الـبــيــئـة :
– الأشعة الشمسيّة هي السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد ، فالتعرض الزائد لها يصيب الإنسان بنوع غاية في الخطورة من سرطان الجلد و الذي ينتشر سريعا في أنحاء الجسم مع العلم أنّ الأشخاص فاتحي البشرة هم الأكثر عرضة لسرطانات الجلد عن الأشخاص ذوي البشرة السمراء .
– أيضا التعرض الزائد لأشعة "أكس" لفترات طويلة ، أثناء التحاليل الطبية أو العاملين بالأجهزة المشعّة ، يمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان.
– تلوث الهواء هو أحد أسباب الإصابة فمثلا البنزين هو أحد المواد التي تلوّث الهواء
و الماء و يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بالسرطان.
– هناك بعض المواد المحفّزة لنمو الخلايا السرطانيّة و التي يمكن التعرض لها أثناء العمل، فقد وجد العلماء نسبة عالية من الإصابة بالسرطان بين منظفين المداخن نتيجة لاستنشاق السخام.
2.طبيعة الغذاء:
– بعض المواد الحافظة مثل النيتريت تتحول إلى مواد محفزة للسرطان ، و قد ربط العلماء بين سرطان المعدة و بين الأطعمة المحفوظة و المدخنة.
– تناول الأطعمة عالية الدسم و الأطعمة عالية السعرات الحرارية يزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون.
3.الوراثة :
مرض السرطان لا يورث و لكن الذي يورث هو قابلية الإصابة بالسرطان. فيجب على الأشخاص الذين عائلاتهم ذوي تاريخ مرض سرطاني أن يقوموا بعمل تحاليل
و فحوصات بطريقة دورية للتأكد من سلامتهم و أيضا للكشف المبكّر عن أي مرض سرطاني.
4.العادات السيئة :
–الأشخاص المدخنين هم الأكثر تعرضا للإصابة بسرطانات الرئة و المثانة و الكلية
و البنكرياس. فالسيجارة تحتوي على مواد كثيرة مشجعة للسرطان.
–تناول المشروبات الكحوليّة يمكن أن يؤدّي إلى تلف الكبد و الذي بدورة يؤدّي إلى سرطان الكبد.
–عدم التعرض الزّائد لأشعّة الشمس و لبس الملابس الواقية.
–تنقية المياه جيّدا في المناطق الصناعيّة و الابتعاد عن الأماكن الملوّثة و عدم تناول الأطعمة الملوّثة.
–تقليل تناول الأطعمة الدسمة والمحفوظة والمدخنة وتناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات
و الألياف كالفواكه و الخضراوات و خاصة الجزر.
–الامتناع عن التدخين و تناول الكحوليّات.
سوف نهتم في هذه المقالة الشيّقة بمرض السرطان ، عافانا و عافاكم الله.
السرطان هو عبارة مجموعة الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية Aggressive (وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود)، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو Invasion الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقلية. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو وليس لهُ القدرة على الانتقال أو النقلية. كما يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.
بعد هذا التمهيد البسيط ، نشير إلى أنّ الخلايا السرطانيّة تنشأ من تغير في المادة الوراثيّة و يرجع العلماء هذا التغير إلى أربعة عوامل و هي :
1.الـبــيــئـة :
– الأشعة الشمسيّة هي السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد ، فالتعرض الزائد لها يصيب الإنسان بنوع غاية في الخطورة من سرطان الجلد و الذي ينتشر سريعا في أنحاء الجسم مع العلم أنّ الأشخاص فاتحي البشرة هم الأكثر عرضة لسرطانات الجلد عن الأشخاص ذوي البشرة السمراء .
– أيضا التعرض الزائد لأشعة "أكس" لفترات طويلة ، أثناء التحاليل الطبية أو العاملين بالأجهزة المشعّة ، يمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان.
– تلوث الهواء هو أحد أسباب الإصابة فمثلا البنزين هو أحد المواد التي تلوّث الهواء
و الماء و يمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بالسرطان.
– هناك بعض المواد المحفّزة لنمو الخلايا السرطانيّة و التي يمكن التعرض لها أثناء العمل، فقد وجد العلماء نسبة عالية من الإصابة بالسرطان بين منظفين المداخن نتيجة لاستنشاق السخام.
2.طبيعة الغذاء:
– بعض المواد الحافظة مثل النيتريت تتحول إلى مواد محفزة للسرطان ، و قد ربط العلماء بين سرطان المعدة و بين الأطعمة المحفوظة و المدخنة.
– تناول الأطعمة عالية الدسم و الأطعمة عالية السعرات الحرارية يزيد من نسبة الإصابة بسرطان القولون.
3.الوراثة :
مرض السرطان لا يورث و لكن الذي يورث هو قابلية الإصابة بالسرطان. فيجب على الأشخاص الذين عائلاتهم ذوي تاريخ مرض سرطاني أن يقوموا بعمل تحاليل
و فحوصات بطريقة دورية للتأكد من سلامتهم و أيضا للكشف المبكّر عن أي مرض سرطاني.
4.العادات السيئة :
–الأشخاص المدخنين هم الأكثر تعرضا للإصابة بسرطانات الرئة و المثانة و الكلية
و البنكرياس. فالسيجارة تحتوي على مواد كثيرة مشجعة للسرطان.
–تناول المشروبات الكحوليّة يمكن أن يؤدّي إلى تلف الكبد و الذي بدورة يؤدّي إلى سرطان الكبد.
أمّا طرق الوقاية، فهي الآتية :
–عدم التعرض الزّائد لأشعّة الشمس و لبس الملابس الواقية.
–تنقية المياه جيّدا في المناطق الصناعيّة و الابتعاد عن الأماكن الملوّثة و عدم تناول الأطعمة الملوّثة.
–تقليل تناول الأطعمة الدسمة والمحفوظة والمدخنة وتناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات
و الألياف كالفواكه و الخضراوات و خاصة الجزر.
–الامتناع عن التدخين و تناول الكحوليّات.